محمد مراد

5.9K Followers
190.7K Plays

‏مجموعات

‏فنانون متقاربون

‏سيرة حياة

كان على علاقة صداقة قوية جداً بثلاثة من ضباط الجيش المصري هم صلاح الدسوقي وحسن التهامي وكمال رفعت، وكان له أنشطة وطنية معهم قبل ثورة يوليو 1952. وقد ساعدت صداقته المذكورة على توطيد علاقته لاحقاً بجمال عبد الناصر. بعد ثورة يوليو أقنعه جمال عبد الناصر بترك الطب والدخول في العمل السياسي، وفي عام 1953 عيّنه سكرتيراً ثالثاً للسفارة المصرية بموسكو مرافقاً للفريق عزيز المصري، سفير مصر في موسكو في حينه، وبقي بها حتى عام 1958. خلال هذه الفترة أتقن اللغة الروسية وأقام علاقات وصداقات وثيقة جداً بالقيادات الروسية. انتقل بعد ذلك للعمل كمستشارٍ للرئيس جمال عبد الناصر ثم وكيلاً لوزارة الخارجية ثم سفيراً لمصر بالكونغو حيث شهد وعاصر أحداث جسام شملت محاولة اغتياله. أعيد إلى موسكو عام 1961 كسفير، وظل بهذا المنصب حتى عام 1972، ولعب دوراً كبيراً بعلاقاته وصداقاته في توطيد العلاقة وإنشائها وتقويتها حتى لُقب بمهندس العلاقات السوفيتية. أعاده الرئيس السادات إلى مصر بعد طرد الخبراء الروس وعينه وزيراً للخارجية ثم وزيراً للإعلام لفترة قصيرة. في عام 1973 عيّنه السادات وزيراً للوحدة مع ليبيا ثم سفير مصر بيوغسلافيا حتى أعلن في نوفمبر 1977 استقالته احتجاجاً على زيارة السادات للقدس وتوقيعه لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وفعل نفس الشيء مع كل من وزير الخارجية آنذاك إسماعيل فهمي وسفير مصر بالبرتغال الفريق سعد الدين الشاذلي. في عام 1988 انتخب كرئيسٍ لمنظمة الشعوب الأفروآسيوية وظل في منصبه حتى وفاته يوم الثلاثاء 18 ديسمبر عام 2007.