وبلا حارسٍ أعيش

‏See omnystudio.com/listener for privacy information. 

‏See omnystudio.com/listener for privacy information. 

‏1 يَغمُرُني التِّيهُ فلا أدري من أيِّ فقاعةٍ أَتَنفَّسُ مَلامِحَ الوصول وتُطارِدُني أشباحُ أساطيرَ وأنبياءَ لم يسمع بهم أحد. لست وحدي على أرضٍ موعودةٍ بزهرةٍ بلا أشواكَ في آخر الزمان لست وحدي الذي أنتظر وصول الغائب الذي ربّما ضيّعته القطارات أو حَرَفتْ مسارَه حصاةٌ أو قنبلة لستُ ...  Show more

‏1 من أجلِ ماذا عليَّ أن أعبرَ ليلًا ملغومًا بالكوابيس ونهارًا يأخذ مقاس رقبتي كي يضفر الحبال ويرفعني معصوبًا إلى المشنقة من أجلِ ماذا عليَّ أن أكون القتيل الذي يضحكُ فيما توذِّره الحرب ويشتري القصور في جنانٍ يَسمعُ بها فقط ووصولها تذكرة بالدَّم المسفوح. لصوصٌ سرقوا عمري وقالوا: ...  Show more

‏ألمَحُ المَرارةْ كَيفَ تستولي على شِفاهكِ بلا مقاومةْ ألمَحُ المفاجآتْ كيفَ غَيَّرتْ طُرُقَكِ كلَّها فبِتِّ غريبةْ ألمَحُ التِّيهَ الشائكَ يحاوطُكِ  فلا تعرفينَ كيف تعْبُرينَهْ.  كُلُّهم جاؤوا وباركوا الموسمْ كُلُّهم ودّعوهْ وكُلُّهم سيقولونَ حينَ تَصِلينَ متأخِّرةْ: لقد فاتَكِ ...  Show more

‏صوت أحمد قطليش أجابَ دَمعي وما الدّاعي سوَى طَلَلِ دَعَا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَّكبِ وَالإبِلِ ظَلِلْتُ بَينَ أُصَيْحابي أُكَفْكِفُهُ وَظَلّ يَسفَحُ بَينَ العُذْرِ وَالعَذَلِ أشكُو النّوَى ولهُمْ من عَبرَتي عجبٌ كذاكَ كنتُ وما أشكو سوَى الكِلَلِ وَمَا صَبابَةُ مُشْتاقٍ على أمَلٍ مِ ...  Show more