هيك يا صديقي المترحم علينا، عم نعزز يومياً طاقة الموت بموتنا.. وعم نصبر لنموت ونحنا ميتين رعبة وخايفين نموت قبل ما يموت الظلم والظالم.
شو كان بدكون بهالشغلة؟
هنن الله خلقهون ووكلهون فينا وحكمهون برقابنا، يعني ممكن شعب شقيق ببلد شقيق يختصر كل معاناتك وتشريدك وموتك وتعذيبك بتلت كلمات.. شو كان بدكون بها الشغلة.
تعفيش
بدك تشوف شقى عمرك عم يروح.. اقعد ع الرصيف بسوق الأدوات المستعملة وشوف.. بأول الشارع في تنين عساكر غم يضحكو على نكتة قالها رفيقون.
يا صاحبي.. يا ابن بلدي!
البلد عم تتفكك، انزيل عالشام ما بتعرفها.. المقنعين عم يكتروا.. وكل واحد منا يا صاحبي عايش بمنفردة وضاع الحابل بالنابل.
رياضيات سورية
اختار بعض الرماديين بسوريا الرياضيات كسلوك يومي بحياتهون، أنو بيحسبها صح، بحب الزائد ما بحب الناقص، وشاطر بالضرب إذا كان اللي قداموا صفر على الشمال، وبيكره القسمة بس بيلجألها بالأوقات العصيبة.