بعد سنين البعد والفراق العجاف، يُلقى على يعقوب عليه السلام قميص يوسف فيرتدّ بصيرا، ثم يدخل يعقوب عليه السلام وأبناءه مصرا بعزة وقوة، فهم أهل العزيز وكبير مصر، ويرفع يوسف أبويه على العرش فتتحقق الرؤيا من بعد ما أحسن الله ليوسف أن دبّر له كل هذه الأحداث، من رميه في البئر حتى خروجه ...عرض المزيد
لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ
عاد إخوة يوسف إليه مُحمّلين بالحسرة والانكسار، يطلبون منه أن يُحسن إليهم ويتصدق عليهم بعد أن علموا ما حدث منهم مع أبيهم وأخيهم، وعندما تبيّن من فهمهم الدرس تجاوز عن كل الأذى وأحسن إليهم فقال (لا تثريب عليكم) للرعاية والإعلان في بودكاست على بصيرة advertise@qafnetwork.com اشترك ...عرض المزيد
وابيضّت عيناهُ من الحزن
تُفتح نافذة على قلب يعقوب عليه السلام، فنرى كيف تجددت آلامه بفقد يوسف وأخيه، وكيف صاغ من حزنه دعاءً خاشعًا وصبرًا جميلًا، ولنتأمل صبره الذي لا ينفد ولجوئه إلى الله بثًّا وحزنًا، لنُدرك معًا أن الشكوى إلى الخالق هي سلوى النفوس وأن الأمل يولد دائمًا من رحم الألم.. للرعاية والإعلا ...عرض المزيد
رغم كيد إخوة يوسف له، والأذى النفسي الذي عاشه عليه السلام ظلمًا، كانت الفرصة سانحة له لأن يكيد لهم، ولكنه تجاوز عنهم واختار العفو و الصفح.ولو تأملنا في خِصاماتنا، لوجدنا كثيرًا من الإعراض والغضب والرغبة في الإنتقام، لكن ماذا اخترنا أن نعفو ونصفح ونكون من المُحسنين؟ كل ذلك من أجل ...عرض المزيد
وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ
أن تلتقي يومًا بمن ظلمك أشد الظلم، وألقى بك في غياهب الألم دون رحمة..كيف تشعُر؟في هذه الحلقة، نعيش مع يوسف -عليه السلام- لحظة لقائه بإخوته بعد سنوات طويلة، فكيف واجههم؟ وكيف تغلب على مشاعر الغضب والألم ليختار العفو والإحسان؟ لنتأمل معًا درسًا عظيمًا في ضبط النفس ومسامحة الآخرين، ...عرض المزيد